متفرقات

أسرار الصحف المحلية 26-9-2024

النهار

قوبل بارتياح كبير طلب مصرف لبنان من المصارف سداد ثلاث دفعات لمرة واحدة في مطلع تشرين الاول المقبل، لجميع المستفيدين من التعميمين 158 و166. وتساهم هذه الخطوة المهمة في زمن الحرب، في إراحة المستفيدين من اصحاب الحقوق، وتضخ الدولار بكميات كبيرة في السوق، وتعطي الامل بأن رفع الاحتياطي سيصبّ في مصلحة المودعين حالياً، او عند فرض الحل الشامل عاجلاً ام آجلا.

على الرغم من الانتقاد الكبير الذي يوجه الى جماعة “جنود الرب” في الاشرفية وجوارها، الا ان الجماعة قدمت موقفاً مشرّفاً اخيراً عندما اقدم اعضاؤها على التبرع بالدم للمصابين الذين نقلوا من الضاحية الجنوبية لبيروت الى مستشفيات الاشرفية.

أرجىء لقاء الشويفات الذي كان مقرراً ان يجمع زعيم “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط ورئيس “الديموقراطي اللبناني” طلال ارسلان لاجراء مصالحة محلية وتأكيد بعض المواقف السياسية الثابتة والمتحولة.

تتردد على ألسنة كثيرين بأن لبنان، والطائفة الشيعية تحديداً، دفعا أثماناً باهظة لمناصرة غزة وأهلها، وقد يكون من الواجب على آخرين التشارك في الأعباء.

تعجب مصدر وزاري من الكلام عن نزوح لبناني الى سوريا حيث الأمن ضعيف والنقص كبير في المواد الاولية والكهرباء والمشتقات النفطية.

سارع لبنانيون ممن يقيمون في الخارج الى قطع اجازاتهم وحجز بطاقات سفر للمغادرة بأسعار مرتفعة بعدما خسروا حجوزاتهم لدى شركات توقفت عن السفر الى مطار بيروت.

الجمهورية

لاحق العدوان الإسرائيلي مواطنين تركوا منازلهم في الجنوب إلى مناطق بعيدة وقتلهم بغارات وحشية.

تجري دولة عظمى على مستويات عدة، أمنية وديبلوماسية وعسكرية، اتصالات تشاورية مع دولة معتدية منذ نهاية الأسبوع الماضي، من دون أن تتمكن من ردعها.

على وقع القصف، أرجأ حزب تغييري معارض جميع نشاطاته الحزبية والشبابية الترفيهية، ودعا جميع المحازبين لينضمّوا إلى فرق المساعدات عند الأجهزة الرسمية والمجتمع المدني.

اللواء

حسب معطيات متوافرة للمصادر، فإن الضربة الصاروخية الأخيرة لتل أبيب، تستند إلى معلومات مرتبطة بخرق استخباراتي بأكثر من اتجاه!

يعتبر مصدر مصرفي أن دعوة مصرف لبنان للمصارف لتسديد مبلغ يساوي 3 أضعاف ما يتم تسديده شهرياً نظراً للأوضاع الراهنة، يؤسس لإعادة النظر بطرق جديدة لتسديد الودائع..

كشف دبلوماسي لبناني أن الجديد في مساعي هوكشتاين، ربط المساعي من أجل اتفاق بوحدة المسار مع غزة..

البناء

كشف مصدر دبلوماسي مضمون المبادرة التي يجري العمل عليها بعدما ثبت فشل الحزمة القاتلة التي أعدّها الأميركي ونفذ بعضها كيان الاحتلال في إسقاط حزب الله بالضربة القاضية وصار استمرار حرب الاستنزاف في غير صالح الاحتلال، خصوصاً إذا اتخذت الحرب شكل المواجهة البرية. والنقطة المحورية في المبادرة هو قبول شرط حزب الله بربط وقف النار بين لبنان وغزة. ويقول المصدر إن النقاش يدور حول صيغة قرار يصدر عن مجلس الأمن الدولي برضا الأطراف يدعو لوقف النار على جبهات القتال في غزة ولبنان، وفقاً لأحكام القرارين 1701 بالنسبة للبنان و2735 بالنسبة لغزة على أن يقوم الأمين العام للأمم المتحدة ببلورة تفاصيل تنفيذية للقرارين خلال مهلة أقصاها أربعة أسابيع.

نقلت قناة آي 24 الإسرائيلية حوار قائد الجبهة الشمالية أوري غوردون مع قيادة لواء المدرعات السابع والذي ورد فيه الحديث عن الاستعداد للحرب البرية، حيث كان لافتاً كلامه بصيغة الحذر من مخاطر هذه الحرب، مشيراً إلى نصائح جهة أجنبية صديقة يفترض أنها أميركا من مخاطر شبكة أنفاق حزب الله وحديثه عن وكر نحل، موضحاً أن العمل المقترح يجب أن يكون على قرى خط التماس لمعرفة ما ينتظر وحدات الجيش قبل التورّط أكثر.

الديار

يجري تداول خبر عن إلقاء مناشير فوق منطقة الكحالة مصدره قناة الحدث العربية تطالب بالإخلاء خلال ساعتين. هذا الخبر عار عن الصحة.

في الأيام الأخيرة، ومع تصاعد التوترات بين إسرائيل ولبنان، لوحظت مشاركة بعض القنوات العربية في نشر شائعات تهدف إلى إثارة الخوف والهلع بين المدنيين. من بين هذه الشائعات كانت الأخبار الكاذبة عن منشورات تحذر السكان بضرورة إخلاء مناطقهم خلال ساعتين، وهو ما لم يكن له أي أساس من الصحة. إلى جانب ذلك، روجت هذه القنوات لمعلومات غير دقيقة حول استهداف الغارات الإسرائيلية لمناطق ذات كثافة سكانية عالية أو بلدات مكتظة، رغم أن هذه المناطق غالباً ما تكون بعيدة نسبياً عن مراكز الاستهداف الفعلية.

ما يثير القلق هو أن هذه الشائعات قد تؤدي إلى تضليل الجمهور وخلق حالة من الذعر غير المبرر، ما يزيد من تعقيد الوضع على الأرض. في الوقت ذاته، تستغل بعض الجهات هذه الفرصة لترويج أجندات خاصة أو لتعزيز الانقسامات الطائفية والسياسية في المنطقة.

الأنباء

الكواليس السياسية تترقب بحذر الساعات القليلة المقبلة وما يمكن أن تحمله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى