أسرار الصحف 9-10-2024
النهار
– يردّد رئيس حزب ووزير سابق في مجلسه، أن لقاءً أخيراً حصل في الجبل، لم يكن اجتماعاً درزياً، بدليل غياب كبار المشايخ، الذين يشكّلون عصب أي موقف درزي، وليس لقاءً حزبياً صرفاً.
– اثارت ظاهرة الملاحقات القضائية في حق ناشطين وإعلامين يدلون بآرائهم المخالفة لتوجهات حزب الله استنكارا واسعا خصوصا بعدما طاولت في الساعات الاخيرة مفوض الحكومة السابق لدى المحكمة العسكرية بيتر جرمانوس بذريعة منشور على صفحته على منصة “اكس” .
– بدأ يتردد في القرى المسيحية الجنوبية ان الصاروخ الذي استهدف منزلا في دبل واوقع 3 شهداء لم يطلق من اسرائيل انما من الداخل ويمكن ان يكون سقط عن طريق الخطأ، وهذا ما اكده عدد من الخبراء بعد دراسة الفتحة التي خلفها في المنزل، أضف الى ان القرية لم تبلّغ بالاخلاء كما جرى مع جارتها عين ابل.
– لم يصدر اي بيان احصائي رسمي بالخسائر التقريبية التي تكبدها لبنان من جراء قرار “حزب الله” اقحامه في “حرب الاسناد” منذ سنة تماماً.
– يشكو كثيرون من القضاة في مجالسهم من رواتبهم المتدنية التي لا تكفي لاطعام المرافق الامني وفق احدهم مما يضطرهم الى العمل من المنزل في معظم الأحيان.
الجمهورية
– حصل تقاطع بين حزبَين يتناقضان في الاستراتيجيا والعقيدة، على ترحيل النقاش في استحقاق لبناني كبير إلى ما بعد وقف اطلاق النار.
– قال موفد غربي بارز إنّه لن يأتي إلى لبنان إلا عند قبول جميع الاطراف المعنية بفتح نافذة جدّية للمفاوضات بنتيجة العمليات الميدانية.
– أكّد مرجع رسمي أنّ العلاقة بينه وبين رئيس تيار سياسي جيدة في هذه المرحلة، وأنّ الاجتماع الأخير بينهما كان ممتازاً.
اللواء
– يتردد في اروقة ادارية رسمية، انه لولا حاجة الدول الغربية لإستمرار حركة المطار لترحيل رعاياها، لربما قامت اسرائيل بقصف مدرجاته لوقف العمل فيه.
– امتنع عددٌ من كبار المسؤولين الرسميين ومستشاريهم عن الادلاء بأي احاديث مطولة للإعلام اللبناني، لأنه “لا شيء يضيفونه على ما يحصل”.
– توقف متابعون عند قرار مدرسة اميركية كبرى العودة للتدريس في 20 الشهر الحالي، واعتبروا انه قد يكون مؤشراً على وقف الحرب بعد اسبوعين كما قال احد المسؤولين الإسرائيليين قبل يومين.
البناء
– تجمع التحليلات والتعليقات الغربية والإسرائيلية التي تناولت ما كشفته إطلالة نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم وأداء المقاومة الميداني والتناغم بينهما من جهة وتفعيل العمل بمعادلة حيفا مقابل الضاحية، كما أشار تخصيص الردّ على الاعتداء على الضاحية في بيان المقاومة عن صواريخ حيفا بخلاف بياناتها السابقة على أن المقاومة تدخل مرحلة من التماسك والتنظيم والقدرة تضعف من مفاعيل الضربات القاسية التي تلقتها وتضعها في وضعية ندية للاحتلال، كما تظهر مواجهات الحافة الأمامية في الجنوب.
– قال خبير عسكري إن معادلة حيفا مقابل الضاحية ليست مجرد قرار سياسيّ، فهي من جهة القرار تعبير عن ادخار قرار استهداف تل أبيب في مقابل أي استهداف للعاصمة بيروت، ولكنها من جهة التنفيذ أعقد من ذلك بكثير لأنها تعبير عن قدرة على ربط كل استهداف للضاحية باستهداف موازٍ لحيفا وهذا يستدعي ثقة بالقدرة على حركة منصات إطلاق الصواريخ التي تطال حيفا في كل الظروف العسكرية كما يستدعي ثقة بمخزون صاروخيّ ضخم يبقى متاحاً للمنصات مهما كانت الأوضاع ومهما تغيرت إلى الأسوأ.
الأنباء
– “عود على بدء”، هذا لسان حال الكواليس السياسية تعليقاً على بعض المواقف التي صدرت في الساعات الأخيرة.