متفرقات

لبنان سلّم جوابه وحزب الله وضع ملاحظاته وهوكشتاين إلى بيروت ثم تل أبيب

كتبت صحيفة “البناء” تقول:

يدخل لبنان هذا الأسبوع بانفتاح إيجابي على المسودة الأميركية لمشروع اتفاق لوقف إطلاق النار في جبهة الجنوب، حيث تؤكد مصادر متابعة أن لبنان قام بتسليم ردّه بعدما وضع كل طرف معنيّ ملاحظاته على المسودة التي درسها حزب الله وأودع ملاحظاته لدى رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي أعدّ الرد اللبناني مفوضاً من المقاومة والحكومة معاً، ووفقاً للمصادر فإن الرد اللبناني سجل للمسودة تقيدها بالقرار 1701 إطاراً وحيداً لوقف إطلاق النار، واستبعاد كل المحاولات الإسرائيلية للحصول على امتيازات تنتهك السيادة اللبنانية براً وبحراً وجواً، احتفظ بها الاحتلال بصورة منافية لنص القرار 1701 طيلة ثمانية عشر عاماً. وقالت المصادر إن الرد اللبناني طرح تساؤلات توضيحية حول ثلاث نقاط، الأولى هي مهمة اللجنة المقترحة وسبب تشكيلها من لون سياسي دولي مؤيد لكيان الاحتلال، وكيفية ربطها بالقرار 1701 دون المرور بمجلس الأمن الدولي، والثانية هي إيضاح مضمون حق الدفاع عن النفس ومن يحدّد حالات تفعيل هذا الحق ومبرر إضافته رغم أنه مثبّت عرفاً دون حاجة لذكره، أما النقطة الثالثة فهي التساؤل عما تمّ تداوله حول ضمانات حصل عليها الكيان من واشنطن، لجهة مدى صحتها ومضمونها ومدى تشكيلها نيلاً من استقلال لبنان وسيادته، والتزاماً أميركياً منافياً لدور الوساطة الى حد الانحياز للكيان على حساب الحياد المطلوب فيما يخص دور الوسيط على الأقل، خصوصاً أن لعب دور الوسيط ينشئ تعارضاً مع التشارك بأي وثائق حول موضوع الوساطة مع أي من طرفيها المتخاصمين.
في الميدان الذي يضغط على كيان الاحتلال بعدما دفعه للتخلي عن السقوف العالية التي أوردها بشروطه السابقة المعلنة لوقف إطلاق النار، المزيد من المستجدات التي تقول بأن جيش الاحتلال يفشل مجدداً في إحداث الاختراقات المرجوة في الجبهة الجنوبية، حيث تتصدّى له المقاومة ببسالة وشراسة وتمنعه من تحقيق أهدافه، وقد شهدت جبهات شمع في القطاع الغربي وبنت جبيل في القطاع الأوسط والخيام في القطاع الشرقي معارك ضارية احترقت خلالها خمس دبابات لجيش الاحتلال وقتل وجرح العشرات من جنوده وضباطه.
في بيروت، قدّمت المقاومة شهيداً كبيراً من نخبة قادتها الإعلاميين والسياسيين ومؤسسيها الأوائل، حيث اغتال الاحتلال بغارة على مقر حزب البعث العربي الاشتراكي في رأس النبع مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله الحاج محمد عفيف، الذي عرفه الوسط الإعلامي رمزاً للإعلامي العفيف اللسان والقلب والعقل واليد، وشكل أداؤه بعد استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله علامة فارقة في الشجاعة والحضور والروح الاستشهادية، فكان أسد المؤتمرات الصحافية في قلب الضاحية الجنوبية مالئا فراغاً كبيراً في الساحتين السياسيّة والإعلاميّة بصورة تلاقت مع صمود المقاتلين في الجبهة الأمامية لتوفير فرص نهوض المقاومة واستعادة حضورها.
يسلّم لبنان ردَّه على مسودة الاقتراح الأميركي لوقف إطلاق النار إلى السفيرة الأميركية ليزا جونسون التي سبق أن سلّمتها إلى الرئيس نبيه بري في عين التينة يوم الخميس الماضي، وبحسب معلومات «البناء» فإن المسودة التي أرسلها الرئيس بري الى حزب الله لدرسها، سلّم الأخير رده عليها الى عين التينة الى الرئيس بري والذي افيد أنه جاء إيجابياً. وتقول المعلومات التعديلات التي سيتمّ اقتراحها على الوسيط الاميركي اموس هوكشتاين الذي يصل غداً الى بيروت يمكن القول إنها مقبولة إلى حد كبير وقد يؤخد بها. فنقطة الخلاف الوحيدة تتصل بلجنة المراقبة على تنفيذ القرار 1701، بالإضافة إلى ملاحظات حول بنود عدة لا تشكل عقبة أمام إقرار الاتفاق.
وسيجري هوكشتاين غداً محادثات مع الرئيسين بري ونجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزف عون وآخرين، على أن ينتقل بعدها إلى تل أبيب للبحث في الصيغة النهائيّة لوقف إطلاق النار.
وتشير مصادر عين التينة إلى أن لبنان يريد وقفاً لإطلاق النار أولاً ومن ثم العمل على تنفيذ القرار 1701 من دون زيادة أو نقصان.
ومع ذلك يبقى القلق من كيفية تعاطي حكومة بنيامين نتنياهو مع الردّ اللبناني، أشارت صحيفة العدو «هآرتس» نقلاً عن مسؤول أميركي، الى ان إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تشك في أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو يفضّل المضي في محادثات لبنان لأن إنهاء الحرب قد يسقط حكومته.
إلى ذلك أفادت أوساط سياسية أن سفراء دول اللجنة الخماسيّة في لبنان، سيعقدون اجتماعاً تشاورياً في الأيام المقبلة في سياق إعادة تفعيل تحركهم في ما خصّ ملف الانتخابات الرئاسية، وتقييم ما تم التوصل اليه في ما خصّ أيضاً المواقف اللبنانية من انتخاب الرئيس، فضلاً عن الحرب الإسرائيلية على لبنان وأعمال الاإغاثة التي يشرف على وصولها الى مطار بيروت عدد من السفراء الذين ترسل دولهم مساعدات الى بيروت. وليس بعيداً تشير مصادر مطلعة إلى أن موقفي مصر وقطر يؤكدان أهمية وقف إطلاق النار قبل انتخاب الرئيس في حين أن الموقفين الأميركي والسعودي يعتبران أن انتخاب الرئيس أولويّة وأنه لا بدّ من فصل الملف الأمني عن الملف الرئاسيّ. وترى المصادر أن سفراء الخماسية يرون أن قائد الجيش العماد جوزاف عون هو المرشح الأفضل لرئاسة الجمهورية في هذه المرحلة وأنه آن الأوان لبعض الأفرقاء لتطوير مواقفها باتجاه عدم التعطيل.
على صعيد التطورات الميدانيّة، قام حزب الله ببثّ مقطع فيديو تضمّن مشاهد قال إنّها لاستهدافه قواعد عسكريّة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيليّ في منطقتي حيفا والكرمل بصواريخ «نصر 1» و»فجر 5». وأظهرت المشاهد – التي يعود تاريخها إلى يوم السبت – صوراً جوية لقاعدتي حيفا البحرية وحيفا التقنية، ثم رصداً جوياً ليلياً لمدينة حيفا، وأيضاً صوراً جوية لقاعدة «ستيلا ماريس» البحرية شمال غرب حيفا، ثم مسحاً جوياً للقاعدة نفسها، بالإضافة إلى صور جوية لقاعدة «طيرة الكرمل» التابعة لجيش الاحتلال جنوب حيفا، ثم مسح جويّ لها.
كما بثّ حزب الله صوراً جوية لقاعدة «نيشر»، ثم عملية مسح جويّ للقاعدة نفسها، وعملية إطلاق الصواريخ باتجاه الهدف الإسرائيلي. ووثقت مشاهد حزب الله لحظة إطلاق صواريخ «نصر 1» و»فجر 5» باتجاه القواعد العسكرية الإسرائيلية في منطقتي حيفا والكرمل. وعرض حزب الله في مقطع الفيديو الذي بثه مشاهد التقطتها كاميرا مستوطنين إسرائيليين تظهر حجم الأضرار التي خلّفتها صواريخ «نصر 1» و»فجر 5»، حيث ظهرت نيراناً تتصاعد ورجال إطفاء يحاولون إخمادها.
وفي التطورات العسكرية أيضاً، أعلن حزب الله أمس الأحد أنه قصف بالصواريخ ثكنة راميم ومستوطنة معالوت ترشيحا. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط صواريخ في أكثر من موقع في منطقة حرفيش في الجليل الأعلى، وأنها تسبّبت بوقوع أضرار في أحد المنازل. وبحسب المصادر نفسها، فإن صواريخ حزب الله تسبّبت في إصابة 3 إسرائيليين. من جهته، قال جيش العدو الإسرائيلي إن سلاح الجو اعترض 3 مسيّرات أطلقت من لبنان نحو الجليل الغربي.
أعلن الإعلام الحربي في «حزب الله»، أن الحزب استهدف تجمّعاً لقوات جيش العدو الإسرائيلي جنوبي بلدة الخيام، للمرّة السابعة، بصليةٍ صاروخية، كما استهدف دبابة ميركافا عند مثلث طير حرفا – الجبين، بصاروخٍ موجّه ما أدّى إلى تدميرها، ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.
في المقابل، وللمرة الثانية في يومٍ واحد، نفّذ الطيران الحربيّ الإسرائيليّ مساء أمس، غارةً جويّة على العاصمة بيروت، وتحديداً شارع مار الياس الرئيسيّ – تقاطع كركول الدروز، استهدف وبحسب المعلومات متجراً لبيع الأجهزة الإلكترونيّة وسيارة على الطريق العامّ. وأدّت الغارة على الشارع التجاريّ المكتظ بالسكّان فضلاً عن النازحين، إلى حرائق كبيرة في المحلة، واكبتها حركة نزوح للسكّان. ونقلت عدّة صحف إسرائيليّة منها يديعوت أحرنوت فضلاً عن هيئة البثّ الإسرائيليّة أن المستهدف من الهجوم على بيروت هو قيادي في حزب الله.
وكان سلاح جوّ العدو الإسرائيليّ نفّذ أمس غارةً جويّة على مركز حزب «البعث العربيّ الاشتراكيّ» الواقع في منطقة رأس النبع، ليتبيّن أنها استهدفت مسؤول العلاقات الإعلاميّة في حزب الله محمد عفيف، الذي ارتقى شهيداً على إثرها. وتزامن الاستهداف مع توجيه المتحدث الإسرائيليّ إنذاراتٍ جديدة لإخلاء مبانٍ ومناطق في ضاحيّة بيروت الجنوبيّة. فيما قال الأمين القطري لـ»حزب البعث» في لبنان علي حجازي في تصريحاتٍ عدّة لوسائل إعلام محلية، «إنّ العدوان ادى إلى استشهاد مسؤول العلاقات الإعلاميّة في حزب الله الحاج محمد عفيف الذي كان موجوداً في المبنى المستهدف»، قائلاً إنّ «أحد الموقوفين بتهمة العمالة للعدو الإسرائيلي قبل شهرين اعترف بأنّه كان مكلفاً بتصوير مبنى قيادة حزب البعث».
إلى ذلك، أعلنت مديرية التوجيه في قيادة الجيش، أنه «بتاريخ 30/7/2024، أحالت مديرية المخابرات في الجيش على القضاء المختص السوري (ا.ح.ج.) بعد تسلُّمه من المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، وذلك لإقدامه على جمع معلومات لمصلحة العدو الإسرائيلي، إضافة إلى تورّطه في أعمال نصب واحتيال وتزوير. ولم يتبيّن خلال التحقيق أنه كان يعمل ضمن مدينة بيروت، ولم يكلَّف جمع معلومات عن أي مركز حزبي فيها».
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، في بيان، أن «غارة العدو الإسرائيلي على رأس النبع أدّت في حصيلة نهائية إلى استشهاد أربعة أشخاص من بينهم امرأة وإصابة أربعة عشر آخرين بجروح من بينهم طفلان».
كذلك أعلن المكتب، عن «حصيلة محدّثة للغارة الإسرائيلية المعادية على مار الياس فقد أدّت إلى استشهاد شخصين وإصابة اثنين وعشرين آخرين بجروح».
وبالتزامن، شهدت الضاحية الجنوبيّة لبيروت، سلسلة غارات جويّة عنيفة شنّها الطيران الحربيّ الإسرائيليّ، استهدفت مناطق عدّة، وأسفرت عن أضرار جسيمة في الممتلكات المدنية والبنى التحتيّة، وبدأت الغارات بإطلاق طائرةٍ مسيّرة صاروخاً تحذيريّاً قرب مدرسة البيان في حارة حريك، تلاها قصفٌ عنيف بين شارع الجاموس وأوتوستراد هادي نصرالله. وفي غارة ثالثة، استهدفت الطائرات منطقة خلف ملعب الراية في الصفير، قبل أن تنفذ غارة رابعة شديدة القوة استهدفت مجمعاً سكنياً في طلعة العامليّة قرب بنك عودة والجسر، ما ألحق أضراراً كبيرة بالمباني المحيطة. وامتدت الغارات إلى مناطق الحدث والشياح وتخوم عين الرمانة، حيث استُهدف محيط كنيسة سيدة النجاة قبالة مستشفى السّان جورج في الحدث، ما تسبّب بأضرار جسيمة بالكنيسة والمباني المجاورة. كما دمّرت غارة عنيفة مبنى سكنياً من 12 طابقاً بالكامل قرب كنيسة مار مخايل في الشياح.
إلى ذلك، شهد جنوب لبنان سلسلة غاراتٍ جويّة وقصفاً مدفعيّاً عنيفاً من قبل جيش العدو الإسرائيلي، مستهدفاً مناطق متعدّدة، ومخلفاً دماراً واسعاً في الممتلكات مع سقوط المزيد من الضحايا المدنيين. وتعرّض وادي حامول في الناقورة لقصف مدفعي ثقيل من عيار 155 ملم وقصف بالفوسفور، بينما طال القصف المدفعيّ قرى باتوليه، الشعيتية، الرمادية، بيوت السياد، المنصوري، وزبقين في قضاء صور. كما استهدف القصف أطراف بلدتي علما الشعب والناقورة، وجبلي اللبونة والعلام، مع تحليق مكثف للطيران الحربيّ والاستطلاعيّ.
ونفّذ الطيران الحربي غارات متتالية على بلدتي دبين وبلاط في قضاء مرجعيون، وأغار بشكل عنيف على بلدة الخيام مستعملاً القذائف الفوسفورية. كما شنّ غارتين على المنطقة الواقعة بين جبال البطم وزبقين، بالإضافة إلى غارات استهدفت بلدات عنقون، الزرارية، عبا، والشبريحا، ما أدّى إلى وقوع إصابات نقلها الصليب الأحمر اللبناني إلى مستشفيات المنطقة.
وتعرّضت بلدة جبشيت في النبطية لسبع غارات جوية استهدفت منازل ومباني، ما أدّى إلى تدميرها بالكامل. واستهدفت غارةٌ جويّة منزل المواطن خليل خطاب في بلدة عربصاليم، ما أدّى إلى استشهاد عائلة كاملة مكونة من سبعة أفراد. ولا كما واستمرّ القصف المدفعي والغارات الجويّة على بلدات أخرى، منها سحمر في البقاع الغربي، حيث أغارت الطائرات الحربيّة فجراً، بالإضافة إلى قصف مناطق دير الزهراني، رومين، وجديدة مرجعيون، حيث تسبّب القصف في تدمير مبانٍ وإلحاق أضرار بالكنائس والبنية التحتية.
واستهدف العدو الإسرائيلي مركزاً للجيش بشكل مباشر في بلدة الماري – حاصبيا ما أدى إلى استشهاد عسكريين وإصابة اثنين آخرين.
ونعت قيادة الجيش، المعاون الأول الشهيد بسام أحمد الزاخوري والعريف الأول الشهيد محمد عبد الهادي محمد حسين، اللذين استشهدا بتاريخ 17/ 11/ 2024 جراء استهداف العدو الإسرائيلي مركزاً للجيش اللبناني في بلدة الماري.
وقال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي: «بسقوط شهيدين جديدين للجيش اليوم نتيجة استهداف العدو الإسرائيلي مركزاً للجيش بشكل مباشر في بلدة الماري – حاصبيا يرتفع عدد شهداء الجيش منذ بدء العدوان الإسرائيلي الى ستة وثلاثين شهيداً».
إن شهداء الجيش الذين قدّموا أرواحهم دفاعاً عن أرض الوطن هم أمانة في ضمير كل لبناني مخلص، وعلينا جميعاً التعاون كي لا تذهب تضحياتهم سدى، من خلال العمل أولاً على وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وتمكين الجيش من القيام بكل المهام المطلوبة منه، لبسط سلطة الدولة وحدَها على كل الأراضي اللبنانية».
وقال: إن الحكومة، التي لا تدّخر أي جهد لدعم الجيش وتعزيز قدراته، ماضية في العمل مع كل أصدقاء لبنان والدول الفاعلة والمقرّرة ومع الشرعية الدولية لتنفيذ القرار الدولي الرقم 1701، وبسط سلطة الجيش على كل الأراضي اللبنانية. وكلنا أمل أن تسفر الاتصالات الجارية عن وقف لإطلاق النار تمهيداً للانتقال الى المرحلة الثانية المرتبطة بتنفيذ القرار 1701.
وكان رئيس الحكومة «أجرى اتصالاً بقائد الجيش العماد جوزيف عون وقدّم له التعازي باستشهاد العسكريين متمنياً الشفاء العاجل للجرحى. كما جرى البحث في الوضع الراهن والاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على لبنان».
وأمس وفي عظة الأحد قال البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الرَّاعي ألتمس من الله «تحريك ضمائر المتسببين بعدم انتخاب رئيس للجمهوريّة منذ سنتين كاملتين، والذهاب إلى المجلس النيابيّ وتحمّل المسؤوليّة الوطنيّة المشرّفة بانتخاب الرئيس»، مؤكداً أن «لا أحد يستطيع أن يحلّ محلّ الرئيس، والمؤسّسات لا سيما الدستوريّة منها، وعلى الأخصّ المجلس النيابيّ ومجلس الوزراء، فاقدة صلاحيّاتها في هذا الظرف الدقيق».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى